فالمقصود: أن العالم الرباني الذي يزن أموره ويضبطها بالشرع، وبما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لا يقع عليه التلبيس، وأما من عدا ذلك فيمكن أن يلبس عليه الشيطان في أي شيء، ولا يخرجه ذلك من باب الولاية، وهذا من عدل شيخ الإسلام عندما قال: إنه قد يكون فيه شيء من الولاية، ولكنه وقع في الخطأ، أو النسيان، أو التلبيس الشيطاني.